تلوث الماء

مكافحة تلوث الماء هدف وطني تقوم به المنظمات المختلفة و الدول لما لهذا التلوث من أضرار على صحة الإنسان و غذائه و حياته و حياة جميع الكائنات الأخرى الحيوانية و النباتية و يمكن تصنيف التلوث بالشكل الآتي:
1.التلوث الكيميائي : و هو من أخطر أنواع التلوث الناتج عن إلقاء بعض المواد الكيميائية و المخلفات الصناعية في المجاري المائية.
2.التلوث بالمبيدات الحشرية : إن الإسراف في استخدام المبيدات الحشرية يلوث التربة الزراعية , و تحمل مياه الأمطار بعض هذه المبيدات إلى المجاري المائية , و تسبب كثيراً من الأضرار للكائنات الحية .
3.التلوث بالأسمدة الزراعية : تحتوي الأسمدة الزراعية على مركبات الفوسفات و النترات , و عند استخدامها بطريقة غير محسوبة بدقة يتبقى جزء منها يزيد على حاجة النبات و يتسرب أثناء ري التربة الزراعية إلى المياه الجوفية فتلوثها .
4.التلوث بمخلفات البترول : ظاهرة تلوث مياه البحار و المحيطات بمخلفات البترول ظاهرة خطيرة تحدث أثناء الحوادث البحرية لناقلات النفط أو أثناء الحفر لاستخراج البترول من بعض الآبار البحرية و يسبب هذا التلوث خطورة كبيرة على الكائنات البحرية من أسماك و حيتان , و يمتد أثره إلى الإنسان .
5.التلوث بمياه الصرف الصحي : ينتج هذا التلوث عند إلقاء مياه الصرف الصحي في المجاري المائية الطبيعية كالأنهار و البحيرات فتفسدها , و تجعلها غير صالحة لحياة مختلف أنواع الكائنات لأن مياه الصرف الصحي تحمل كثيراً من المواد الضارة

للمياه دور كبير في الوجود فالكائن الحي لولا المياه لم يستمر وجوده على سطح الارض فلا بد من أجل ذلك حمايتها من التلوث ويوجد ملوثات كثيرة منها مخلفات الصرف الصحي والتلوث بالأسمدة الزراعية والمبيدات الحشرية والمواد الكيماوية ومخلفات البترول فمن الواجب علينا المبادرة من أجل ايجاد حلول لهذه المشكلة

رغم أن المياه لايمكن استمرار الحياة من دونها ولكن يوجد نوع من المياه تدعى

الأمطار الحمضية تؤدي إلى قتل أو اتلاف مساحات شاسعة كثيفة الأشجار تلوث التربةو هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة، حيث ينمو معظم غذائنا. ولولا التربة الخصيبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغذاء الكافي لدعم سكان العالم

التعديات التي حصلت في السابق وربما تحصل مستقبلاً في استجرار رمال الشاطىء أو الحصى أو في طرق الصيد الجائر أو جميع مصادر التلوث بأنواعها وأشكالها المختلفة التي تمتزج بمياه البحر, هي بمثابة تدمير تدريجي للبيئة الطبيعية المتوازنة التي تحافظ على جمالية البحر وعلى جمالية الشاطىء من جهة وتساعد على تكاثر الأسماك, وتجعل مياه البحر من جهة أخرى خالية من أي ملوثات بعيداً عن الأساليب التي تمارس بالتعدي على رماله, وبيئة الأسماك التي جعلت شواطئنا فقيرة بالأسماك وأنواعها نتيجة انعدام البيئة المناسبة لتكاثرها فتنخفض حصة الفرد من الأسماك البحرية نتيجة غلاء الأسعار وخاصة في موسم الشتاء.‏
إن فقدان توازن الحياة البحرية وانخفاض المردود يعود الى أسباب عديدة منها ما هو متعلق بطبيعة الشاطىء, ومنها ما هو متعلق بقلة المواد الغذائية التي تلعب دوراً مهماً في تناقص كميات الأسماك وهجرتها الى شواطىء أكثر أماناً واستقراراً.